الأحد، 4 مارس 2012


أحلام الطفولة

بين أحلام الطفولة الضائعة
وابتسامة أعيننا الدامعة
حلمنا أحلاماً رائعة
.....................
ومضينا على أمل الأيام البعيدة
...
نرسم ونخطط لأماني جديدة
نجحنا وعملنا علاقات وطيدة
......................
كبرنا وكبرت أحلامنا العتيقة
ورجعنا لأحلام الطفولة الرقيقة
...............
ننفض عنها غبار الزمان
لتحلق طموحاتنا في كل مكان
ونطلق لأمانينا العنان
..............
فما زلنا لذلك الحلم نردد
ونمد حبال الأمل ونصعد
نحو غاية أو هدف مازال يتنهد
..................
ومازال حلم طفولتنا يلاحقنا
وعبق الأمل يغمرنا
............
ولازلت تلك الطفلة التي ارتسمت
في عينيها
أحلام وآمال أبويها
...........
لا حزن ولا يأس
ولكن ........ أمل وتفاؤل

صابرين مصطفى

الخميس، 1 مارس 2012

خلينا نعيش عـالأمل ... !!


حينما ننهي تعليم الثانوية العامة ...
نجد أن الف من المقربين الينا يبدأون بعملية النصيحة في اختيار التخصصات
هل هؤلاء يكونون على دراية بسوق المؤسسات الحكومية والغير حكومية ؟؟
نختار التخصص بناءً على ما نستطيع ان نبدع به ..

منا من يختار اللغة الفرنسية ، ادارة اعمال ، علم اجتماع .... الخ

لا ندري اي مستقبل ينتظرنا
نحن خلقنا لنكون في قطاع غزة .. قطاع ذو وضع مأساوي
لا نجد فيه انفسنا
كي نجد فيه وظائف لنا

لكن ... !!!!

لا نريد ان نزرع اليأس داخلنا
فنحن عشاق الأمل .. والذي يعرف الامل لا يعرف المستحيل 
هكذا تعلمنا
وسوف ننقل هذا العلم لكل الاجيال القادمة
نحن من تحدينا الواقع وتمردنا عليه

الأمل .. والأمل الحقيقي

كونوا فخورين بأنفسكم .. وادعوا الله كثيرا

أخيراً :: اتمني من الله التوفيق للجميع ولي رجاء .. لكل من يقرأ هذا الكلام
إقرأوا قصة الضفدع الذي لا يسمع

احترامي وتقديري

AbQoOoR



لسة الأمل موجود

لفينا على كل الجامعات
وتعرفنا على كل التخصصات
واعتمدنا عدد الساعات
واحضرنا كل المحاضرات
وتفوقنا وكنا من المجتهدات
ومضوا الأربع سنوات
وتوقعنا نكون من المعيدات
وقدمنا فى التعليم للامتحانات
وكل مرة بندفع رسوم الاشتراكات
وبعدين عبينا جميع الطلبات
و حصلنا على أعلى العلامات
وكانت أسامينا من الناجحات
وفرزونا ضمن المقابلات
وما حصل نصيب نكون من الموظفات
مش لأنه فاشلات
بس لانه فى البلد قانون الواسطات
ولهون ما كنا من اليائسات
اللى  بعتمدوا على الوزارات
عشان يصيروا من الموظفات
سمعنا عن طريق الإعلانات
فى دورات فى المؤسسات
ضمن مشروع اعداد قيادات شابات
بتهتم بتدريب الخريجات
اللى من خلاله هيختاروا أفضل المتدربات
للقيام بعمل مبادرات
ومن هون بدأت تتحقق جزء من الأمنيات
وبإذن الله رح نوصل لأعلى المستويات


أمل محمد

الخميس، 23 فبراير 2012

مأساة كل خريج

لا أعلم من أين أبدأ مع قلمي ...
 ولا من أين أرسم معاناتي ...
لم يعد القلم يجدي ...
 ولم يعد الصراخ يسمع ...
ولم تعد الوسائل تنفع ...
برواية طفلة بدء حلمها بجفاف الحبر الأزرق
بتلاطم أمواج البحر  ...
سارت بخطي وطن ..
نهارها بات ليل ...
وعلي ضوء الشمعة يبدأ عنوان التحدي ..
بتخرج أتي وما بالانتظار بطي الأحلام ..
بنيت من سِلم متعرج إلي السماء..
بحائط مزين بتاريخ شاهد علي ليل حارق ..
بختام ريشة حدثت بديوان ..
بأمال خريج تناثرت بالهواء ..
فما زال الخريج علي قائمة الانتظار ..

رنا محمد

الأربعاء، 22 فبراير 2012


يأس خريج

رحنا الجامعة واحنا فرحانين
وفي الجامعة جبنا في التسعين
كنا بندرس واحنا بردانين
وبرضوا درسنا واحنا شوبانين    
وخلصنا دراستناومش مرتاحين
من أول ما تخرجنا مش ساكتين
ومن دورة لدورة بنكون أول المسجلين
أهالينا شبهونا بالتايهين
علشان ما بنعمل بشهادتنا المعلقين
وبفلوس أهالينا المهريين
وحفيو رجلينا واحنا لسة متطوعين
وللتعليم بوظايفهم مقدمين
يمكن يطلعوا اسامينا بالتعيين
وقدمنا واحنا مش متفائلين
ويا رب نكون من الناجحين
مش من الناس المحظوظين
اللي بيتوظفوا بالفيتامين
لمتي هنظل في قائمة الخريجين
وهنفرح ونصير موظفين
ونساعد أهالينا التعبانين
من مصروفنا  ومصروف أخواتنا الجامعيين

امل محمد

الاثنين، 20 فبراير 2012

طريق الأمل



انه لشي كبير جدا عندما يتعب الإنسان ... لتحقيق شئ عظيم  وعميق في معناه ...
يحس بلذته وكأنه أصبح جزء من روحه ومن كيانه...
يتعب الإنسان عندما يجتهد ويدرس ويتناقش مع أصدقاءه في مواضيع الدراسة...
وكم هذا جميل ومحبب علي القلب ؟؟
فتنتهي فصول المسرحية الدراسية ..وكلنا أمل علي لقاء ما سعينا لأجله .
ويا تري ما الذي سعينا لأجله ؟!
أنها الوظيفة والمكانة الاجتماعية
ولكننا بعد فترة وجيزة ننصدم بالواقع المرير الذي نعيشه ..
منذ الأزل لم نفقد الأمل ، بل سنظل نبحث عن مأربنا ومبتغانا
وما أرنوا إليه حتي نحققه.
سنسعى ونسعى حتي نصل إلي طريق الأمل، مهما حدث ، لن يحبطنا أحد ، 
لن تقف في وجهنا عقبات الزمن.....

صفاء خليل


تخرجنا وبعدين


في البيوت قاعدين
وعلي الدورات سواحين
مين  احنا يا ناس مين ؟؟!!
قالوا :
انتوا الخريجين !!
احنا إلا رحنا علي الجامعة
أربع سنين
ودارسين كمان دارسين
وعدونا بالوظايف في حفل الخريجين
وين الوظايف وين ؟؟
قالوا في خطاب الخريجين :
انتوا مستقبلنا ؟
والله وجبروا بخواطرنا
بمصارينا وتعبنا
وعرق اهالينا
إلي كانوا متصورين علي كرسي الوظيفة قاعدين
وبقولوا اتخرجنا
طيب أتخرجنا وشو شايفين
ناس بتفرح ومش عارفين
سنة بتروح وغيرها سنين
لمة وفرحة وقعدة ناس
شهاداتنا بترفع الراس
قلم بيكتب وضربة فاس
وضحكة بتكبر وشو حاسين
في الغالب أحنا نجحنا
أتعلمنا سنين وسنين
عايشين علي أمل كذاب
قالوا : خلص دراستك وبتكون وظيفتك علي الباب
طيب خلصنا وفتحنا الباب
وما لقينا غير البواب

صفاء خليل


صوت المطر


في مساء شتاء حزين
صامت
لا يسمع فيه إلا حبات المطر
صمت دمعي
حين استذكرت
التعب الذي تعبته
في جامعتي ودراستي
وكم تعب أهلي
ليوفروا لي ما احتاجه
فمنذ بضع سنين
حين دخلت حرم جامعتي
كنت بالفرحة أذهب
والحماس يتملكني
فهل سيذهب تعبي سدي
هل سأحقق مجدي
الذي حلمت به ذات مساء ؟!
أم سيتملكني الحزن واليأس
فأملي بالله كبير
فلن أتعب ولن أيأس
سأعمل وأجتهد وأبحث
وان لم يجد الجديد
سأدرس مرة أخري
وفي سكون أغطيتي وهدوء ليلي
استوقفتني هذه الفكرة وابتسمت لها
وغفوت علي صوت المطر

صفاء خليل